أي الإحياء بعد الإماتة وفاءاً بوعده جل شأنه، وفي «البحر» لما كانت هذه النشأة ينكرها الكفار بولغ بقوله تعالى كأنه تعالى أوجب ذلك على نفسه، وفي «الكشاف» قال سبحانه: { عَلَيْهِ } لأنها واجبة في الحكمة ليجازي على الإحسان والإساءة وفيه مع كونه على طريق الاعتزال نظر. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ـ النشاءة ـ بالمد وهي أيضاً مصدر نشأة الثلاثي.