التفاسير

< >
عرض

وَثَمُودَ فَمَآ أَبْقَىٰ
٥١
-النجم

روح المعاني

{ وَثَمُودَاْ } عطف على { { عَاداً } [النجم: 50] ولا يجوز أن يكون مفعولاً ـ لأبقى ـ في قوله تعالى: { فَمَا أَبْقَىٰ } لأن ـ ما ـ النافية لها صدر الكلام والفاء على ما قيل مانعة أيضاً فلا يتقدم معمول مابعدها، وقيل: هو معمول لأهلك مقدر ولا حاجة إليه. وقرأ عاصم وحمزة ـ ثمود ـ بلا تنوين ويقفان بغير ألف، والباقون بالتنوين ويقفون بالألف. والظاهر أن متعلق { أَبْقَىٰ } يرجع إلى عاد وثمود معاً أي فما أبقى عليهم، أي أخذهم بذنوبهم، وقيل: أي ما أبقى منهم أحداً، والمراد ما أبقى من كفارهم.