فيه تهويل للعذاب وتعميم لما أصابهم منه لأن الموصول من صيغ العموم والتضعيف في (غشاها) يحتمل أن يكون للتعدية فيكون { مَا } مفعولاً ثانياً والفاعل ضميره تعالى، ويحتمل أن يكون للتكثير والمبالغة فـ { مَا } هي الفاعل.