التفاسير

< >
عرض

لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٣٨
-الواقعة

روح المعاني

وقوله تعالى: { لأَصْحَـٰبِ ٱلْيَمِينِ } متعلق ـ بأنشانا ـ أو بجعلنا، وقيل: متعلق ـ بأتراباً ـ كقولك فلان ترب لفلان أي مساوٍ له فهو محتاج إلى التأويل، وتعقب بأنه مع هذا ليس فيه كثير فائدة وفيه نظر، وقيل: بمحذوف هو صفة ـ لأبكاراً ـ أي كائنات لأصحاب اليمين، وفيه إقامة الظاهر مقام الضمير لطول العهد أو للتأكيد والتحقيق.