التفاسير

< >
عرض

وَأَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ
٤١
فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ
٤٢
-الواقعة

روح المعاني

والكلام في قوله تعالى: { وَأَصْحَـٰبُ ٱلشّمَالِ مَا أَصْحَـٰبُ ٱلشّمَالِ * فِى سَمُومٍ } على نمط ما سلف في نظيره، والسموم قال الراغب: الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم، وفي «الكشاف» حرّ نار ينفذ في المسام، والتنوين للتعظيم وكذا في قوله تعالى: { وَحَمِيمٍ } وهو الماء الشديد الحرارة.