أي معذبون / مهلكون من الغرام وهو الهلاك قال الشاعر:
إن يعذب يكن (غراما) وإن يعـ ـط جزيلاً فإنه لا يبالي
والمراد مهلكون بهلاك رزقنا، وقيل: بالمعاصي أو ملزمون غرامة بنقص رزقنا. وقرأ الأعمش والجحدري وأبو بكر ـ أئنا بالاستفهام والتحقيق، والجملة على القراءتين بتقدير قول هو في حيز النصب على الحالية من فاعل { تَفَكَّهُونَ } [الواقعة: 65] أي قائلين، أو تقولون ذلك.