التفاسير

< >
عرض

لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
٢
-الحديد

روح المعاني

وكذا قوله تعالى: { لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ } أي التصرف الكلي فيهما وفيما فيهما من الموجودات من حيث الإيجاد والإعدام وسائر التصرفات، وقوله سبحانه: { يُحْيِـي وَيُمِيتُ } أي يفعل الإحياء والإماتة، استئناف مبين لبعض أحكام الملك، وإذا جعل خبر مبتدأ محذوف أي هو يحي ويميت كانت تلك الجملة كذلك وجعله حالاً من ضمير { لَّهُ } يوهم تقييد اختصاص الملك بهذه الحال، وقوله تعالى: { وَهُوَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء } من الأشياء التي من جملتها ما ذكر من الإحياء والإماتة { قَدِيرٌ } مبالغ في القدرة تذييل وتكميل لما قبله.