التفاسير

< >
عرض

لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ
٥
-الحديد

روح المعاني

وقوله تعالى: { لَّهُ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ } تكرير للتأكيد وتمهيد لقوله سبحانه المشعر بالإعادة. { وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ } أي إليه تعالى وحده لا إلى غيره سبحانه استقلالاً أو اشتراكاً ترجع جميع الأمور أعراضها وجواهرها. وقرأ الحسن وابن أبـي إسحاق والأعرج { تُرْجَعُ } مبنياً للفاعل من رجع رجوعاً، وعلى البناء للمفعول كما في قراءة الجمهور: هو من رجع رجعاً.