{ ذٰلِكَ } إشارة إلى ما تقدم من كونه عليه الصلاة والسلام رسولاً في الأميين ومن / بعدهم معلماً مزكياً وما فيه من معنى البعد للتعظيم أي ذلك الفضل العظيم { فَضَّلُ ٱللَّهُ } وإحسانه جل شأنه { يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء } من عباده تفضلاً، ولا يشاء سبحانه إيتاءه لا حد بعده صلى الله عليه وسلم.
{ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ } الذي يستحقر دونه نعم الدنيا والآخرة.