التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَافِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ
٩
-التحريم

روح المعاني

{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَـٰهِدِ ٱلْكُفَّارَ } بالسيف { وَٱلْمُنَـٰفِقِينَ } بالحجة { وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ } واستعمل الخشونة على الفريقين فيما تجاهدهم به إذا بلغ الرفق مداه. وعن الحسن أكثر ما كان يصيب الحدود في ذلك الزمان المنافقين فأمر عليه الصلاة والسلام أن يغلظ عليهم في إقامة الحدود، وحكى الطبرسي عن الباقر أنه قرأ ـ جاهد الكفار بالمنافقين ـ وأظن ذلك من كذب الإمامية عاملهم الله تعالى بعدله { ومأَوَاهُمْ جَهَنَّمَ } أي وسيرون فيها عذاباً غليظاً { وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } أي جهنم أو مأواهم. والعطف قيل: من عطف القصة على القصة.