التفاسير

< >
عرض

فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ
٣٨
وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ
٣٩
-الحاقة

روح المعاني

قد تقدم الكلام في { فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ } [الواقعة: 75] وما تبصرون وما لا تبصرون - المشاهدات والمغيبات وإليه يرجع قول قتادة - هو عام في جميع مخلوقاته عز وجل، وقال عطاء: ما تبصرون من آثار القدرة، وما لا تبصرون من أسرار القدرة وقيل الأجسام والأرواح، وقيل الدنيا والآخرة، وقيل الإنس والجن والملائكة، وقيل الخلق والخالق، وقيل النعم الظاهرة والباطنة والأول شامل لجميع ما ذكر. وسبب النزول - على ما قال مقاتل: ان الوليد قال - ان محمداً صلى الله عليه وسلم ساحر وقال أبو جهل شاعر وقال عتبة كاهن فرد الله تعالى عليهم بقوله سبحانه: { فَلاَ أُقْسِمُ } الخ.