التفاسير

< >
عرض

وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ
٢٨
-القيامة

روح المعاني

أي وظن الإنسان المحتضر أن ما نزل به الفراق من حبيبته الدنيا ونعيمها. وقيل فراق الروح الجسد والظن هنا عند أبـي حيان على بابه وأكثر المفسرين على تفسيره باليقين قال الإمام ولعله إنما سمي اليقين هٰهنا بالظن لأن الإنسان ما دامت روحه متعلقة ببدنه يطمع في الحياة لشدة حبه لهذه الحياة العاجلة ولا ينقطع رجاؤه عنها فلا يحصل له يقين الموت بل الظن الغالب مع رجاء الحياة، أو لعله سماه بالظن على سبيل التهكم.