التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ
٣٧
-القيامة

روح المعاني

وقوله تعالى: { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مَّنِىّ يُمْنَىٰ } استئناف وارد لإبطال الحسبان المذكور فإن مداره لما كان استبعادهم للإعادة دفع ذلك ببدء الخلق.

وقرأ الحسن (ألم تك) بتاء الخطاب على سبيل الالتفات، وقرأ الأكثر { تمنى } بالتاء الفوقية فالضمير للنطفة أي يمنيها الرجل ويصبها في الرحم وعلى قراءة الياء وهي قراءة حفص وأبـي / عمرو بخلاف عنه ويعقوب وسلام والجحدري وابن محيصن للمني.