التفاسير

< >
عرض

لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً
٣٥
-النبأ

روح المعاني

{ لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا } أي في الجنة وقيل في الكأس وجعلت الفاء للسببية { لَغْواً } هو ما لا يعتد به من الكلام وهو على ما قال الراغب الذي يورد لا عن روية وفكر فيجري مجرى اللغا وهو صوت العصافير ونحوها من الطير وقد يسمى كل كلام قبيح لغواً وكذا ما لا يعتد به مطلقاً { وَلاَ كِذباً } أي تكذيباً، وقرىء بالتخفيف أي كذاباً أو مكاذبة. وقد تضمنت هذه المذكورات أنواعاً من اللذات الحسية كما لا يخفى.