التفاسير

< >
عرض

إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَٰهَآ
٤٤
-النازعات

روح المعاني

على هذا الوجه إليه تعالى يرجع منتهى علمها أي علمها بكنهها وتفاصيل أمرها ووقت وقوعها لا إلى أحد غيره سبحانه وإنما وظيفتهم أن يعلموا باقترابها ومشارفتها وقد حصل لهم ذلك بمبعثك فما معنى سؤالهم عنها بعد ذلك، وأما على الوجه الأول فمعناه إليه عز وجل انتهاه علمها ليس لأحد منه شيء كائناً ما كان فلأي شيء يسألونك عنها.