التفاسير

< >
عرض

وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً
٩
-الانشقاق

روح المعاني

أي عشيرته المؤمنين مبتهجاً بحاله قائلاً { هَآؤُمُ ٱقْرَؤُاْ كِتَابيَهْ } [الحاقة: 19] وقيل أي فريق المؤمنين مطلقاً وإن لم يكونوا عشيرته إذ كل المؤمنين أهل للمؤمن من جهة الاشتراك في الإيمان وقيل أي إلى خاصته ومن أعده الله تعالى له في الجنة من الحور والغلمان وأخرج هذا ابن المنذر عن مجاهد.

وقرأ زيد بن علي (ويقلب) مضارع قلب مبنياً للمفعول.