قيل يجري ماؤها ولا ينقطع وعدم الانقطاع إما من وصف العين لأنها الماء الجاري فوصفها بالجريان يدل على المبالغة كما في
{ نَارٌ حَامِيَةٌ } [القارعة: 11] وإما من اسم الفاعل فإنه للاستمرار بقرينة المقام والتنكير للتعظيم واختار الزمخشري كونه للتكثير كما في { عَلِمَتْ نَفْسٌ } [التكوير: 14] أي عيون كثيرة تجري مياهها.