أقسم سبحانه بالبلد الحرام - أعني مكة فإنه المراد بالمشار إليه بالإجماع - وما عطف عليه على الإنسان خلق مغموراً في مكابدة المشاق ومعاناة الشدائد. وقوله تعالى: { وَأَنتَ حِلٌّ بِهَـٰذَا ٱلْبَلَدِ }