التفاسير

< >
عرض

وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ
١٩
-الليل

روح المعاني

استئناف مقرر لما أفاده الكلام السابق من كون إيتائه للتزكي خالصاً لله تعالى أي ليس لأحد عنده نعمة من شأنها أن تجزى وتكافأ فيقصد بإيتاء ما يؤتي مجازاتها. ويعلم مما ذكر أن بناء (تجزى) للمفعول لأن القصد ليس لفاعل معين وقيل إن ذلك لكونه فاصلة وأصله يجزيه إياها أو يجزيها إياه.