{ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ } بما له فلم يبذله في سبيل الخير وقيل أي بخل بفعل ما أمر به وفيه ما فيه { وَٱسْتَغْنَىٰ } أي وزهد فيما عنده عز وجل كأنه مستغن عنه سبحانه فلم يتقه جل وعلا أو استغنى بشهوات الدنيا عن نعيم العقبـى لأنه في مقابلة
{ وَٱتَّقَىٰ } [الليل: 5] كما أن قوله تعالى: { وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ }.