تقدم الكلام على نظير هذه الآية في سورة الأعراف، سوى أن في هذه الآية زيادة { بسحره } وهو واضح، وفي هذه الآية أن هذا قول فرعون للملإ، وفي آية الأعراف (109)
{ { قال الملأ من قوم فرعون } والجمع بينهما أن فرعون قاله لمن حَوله فأعادوه بلفظه للموافقة التامة بحيث لم يكتفوا بقول: نعم، بل أعادوا كلام فرعون ليكون قولهم على تمام قوله. وانتصب { حوله } على الظرفية. والظرف هنا مستقر لأنه متعلق بكون محذوف هو حال من الملأ. وتقدم وجه التعبير عن إشارتهم عليه بقوله:
{ تأمرون } في سورة الأعراف (110).