التفاسير

< >
عرض

قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِيۤ أَمْ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لاَ يَهْتَدُونَ
٤١
-النمل

التحرير والتنوير

هذا من جملة المحاورة التي جرت بين سليمان عليه السلام وبين ملئه، ولذلك لم يعطف لأنه جرى على طريقة المقاولة والمحاورة.

والتنكير: التغيير للحالة. قال جميل:

وقالوا نراها يا جميلُ تنكّرتوغيّرها الواشي فقلتُ: لعلها

أراد: تنكرت حالة معاشرتها بسبب تغيير الواشين، بأن يغير بعض أوصافه، قالوا: أراد مفاجأتها واختبار مظنتها.

والمأمور بالتنكير أهل المقدرة على ذلك من ملئه.

و{ من الذين لا يهتدون } أبلغ في انتفاء الاهتداء من: لا تهتدي، كما تقدم في نظائره غير مرة.