هذا من جملة المحاورة التي جرت بين سليمان عليه السلام وبين ملئه، ولذلك لم يعطف لأنه جرى على طريقة المقاولة والمحاورة.
والتنكير: التغيير للحالة. قال جميل:
وقالوا نراها يا جميلُ تنكّرتوغيّرها الواشي فقلتُ: لعلها
أراد: تنكرت حالة معاشرتها بسبب تغيير الواشين، بأن يغير بعض أوصافه، قالوا: أراد مفاجأتها واختبار مظنتها. والمأمور بالتنكير أهل المقدرة على ذلك من ملئه.
و{ من الذين لا يهتدون } أبلغ في انتفاء الاهتداء من: لا تهتدي، كما تقدم في نظائره غير مرة.