التفاسير

< >
عرض

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ ٱلْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
٣٠

أضواء البيان في تفسير القرآن

قوله تعالى: { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ } الآية.
ذكر في هذه الآية الكريمة، أنه وهب سليمان لداود، وقد بين في سورة النمل أن الموهوب ورث الموهوب له، وذلك في قوله تعالى:
{ { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُود } [النمل: 16]
وقد بينا في سورة مريم في الكلام على قوله تعالى عن زكريا
{ { فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَٱجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً } [مريم: 5ـ6] الآية أنها وراثة علم ودين لا وراثة مال.