أضواء البيان في تفسير القرآن
الحاقة من أسماءِ القيامة وجاء بعدها { كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِٱلْقَارِعَةِ } [الحاقة: 4] وهي من أسماء القيامة أيضاً، كما قال تعالى: { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } [القارعة: 3-4] الآية.
سميت بالحاقة لأنه يحق فيها وعد الله بالبعث والجزاء، وسميت بالقارعة، لأنها تقرع القلوب بهولها { وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ } [الحج: 2].
كما سميت الواقعة { لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } [الواقعة: 2].