التفاسير

< >
عرض

يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ
١٥
-البلد

أضواء البيان في تفسير القرآن

وقوله: { يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ } [15]، فاليتيم من حرم أبويه أو أحدهما، وقد خصوا في اللغة يتيم الحيوان، من فقد الأم، وفي الطيور من فقد الأبوين، وفي الإنسان من فقد الأب.
وذا مقربة: أي قرابة، وخص به، لأن الإطعام في حقه أفضل وأولى من غيره، وفيه الحديث
"أن الصدقة على الغريب صدقة وصلة، وعلى البعيد صدقة فقط" .
والأحاديث في الإحسان إلى اليتيم متضافرة، ويكفي قوله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" أي السبابة والتي تليها.