أضواء البيان في تفسير القرآن
ربط بين السجود والاقتراب من الله كما قال: { { وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً } [الإنسان: 26] وقوله: في وصف أصحابه رضي الله عنهم: { { تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً } [الفتح: 29]، فقوله: { { يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً } [الفتح: 29]، في معنى يتقربون إليه يبين قوله: { { وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب } }.
وهذا مما يدل لأول وهلة أن الصلاة أعظم قربة إلى الله، حيث وجه إليها الرسول صلى الله عليه وسلم من أول الأمر، كما بين تعالى في قوله: { { وَٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلاَةِ } [البقرة: 45].
وقال صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد" .