والمؤمن هو مَنْ يعلم أن القرآن الحامل للمنهج هو الذي أنزله سبحانه على رسوله؛ ولا يمكن مقارنته بالكافر وهو الموصوف هنا من الحق سبحانه:
{ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ } [الرعد: 19].
وجاء هنا بـ"علم" و"عمى"؛ لأن الآيات الدالة على القدرة من المرئيات.
ويقول الحق سبحانه:
{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } [الرعد: 19].
أي: أصحاب العقول القادرة على التدبُّر والتفكُّر والتمييز.
ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك عن أولي الألباب:
{ ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ ... }.