التفاسير

< >
عرض

ٱدْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ
٤٦
-الحجر

خواطر محمد متولي الشعراوي

وهنا يدعوهم الحق سبحانه بالدخول إلى الجنة في سلام الأمن والاطمئنان. ونحن نعلم أن سلامَ الدنيا والاطمئنان فيها مُختلِف عن سلام الجنة؛ فسلامُ الدنيا يعكره خوف افتقاد النعمة، أو أن يفوت الإنسانُ تلك النعمة بالموت. ونعلم أن كل نعيم في الدنيا إلى زوال.
أما نعيم الآخرة فهو نعيم مقيم.
ويتابع سبحانه ما ينتظر أهل الجنة:
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ ... }.