الحق سبحانه وتعالى بعد أن ذكر بعضاً من صفات الخليل إبراهيم من كونه أمة قانتاً لله حنيفاً، ولم يك من المشركين، وأنه شاكر لأنعمه، واجتباه ربه وهداه .. الخ قال:
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ } [النحل: 123].
يا محمد:
{ أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } [النحل: 123].
كأن قمة مناقب إبراهيم وحسناته أننا أوحينا إليك يا خاتم الرسل أن تتبع ملته.
وملة إبراهيم: أي شريعة التوحيد.
ثم يُؤكّد الحق سبحانه براءة إبراهيم من الشرك فيقول:
{ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } [النحل: 123].
ثم يقول الحق سبحانه:
{ إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبْتُ ... }.