التفاسير

< >
عرض

وَلَكِنَّآ أَنشَأْنَا قُرُوناً فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فِيۤ أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ
٤٥
-القصص

خواطر محمد متولي الشعراوي

أهل مدين هم قوم شعيب عليه السلام، وكان لهم شُغُل بالقراءة، لذلك قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { وَمَا كُنتَ ثَاوِياً .. } [القصص: 45] أي: مقيماً { فِيۤ أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُواْ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا .. } [القصص: 45] أي: تلاوة المتعلم كما يتلو التلميذ على أستاذه ليُصحِّح له { وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ } [القصص: 45] أي: أن الرسالات كلها منا: مَنْ كان يقرأ، ومن كان أمياً.