معنى: { ذُو ٱلأَوْتَادِ } [ص: 12] صاحب الأوتاد وهي الأشياء المثبتة، وقيل: المراد الأهرامات. أو كانت له أوتاد مثبتة عذَّب بها خصومه، و { لْئَيْكَةِ } [ص: 13] هي الحديقة مُلتفّة الأشجار، متشابكة الأغصان، وأصحاب الأيكة هم قوم سيدنا شعيب { أُوْلَـٰئِكَ ٱلأَحْزَابُ } [ص: 13] أي: الذين تحزَّبوا على رسلهم وصادموهم وعاندوهم.
{ إِن كُلٌّ إِلاَّ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ } [ص: 14] ما أحد من هؤلاء إلا كَذَّبَ رسوله { فَحَقَّ } [ص: 14] أي: وجب له وحَقَّ عليه (عَقَابِ) إذن: فكيف يُقدِّرون لأنفسهم أنْ يقفوا منك يا محمد هذا الموقف ولا نعاقبهم؟ كيف يفلتون منا وقد عاقبنا مَنْ هم أقوى منهم؟