عرفنا أن الإنسان في خَلْقه يمرُّ بمراحل عدة، وأن عمره مظنون قد يموت في أيِّ مرحلة من هذه المراحل، فكيف نفهم قوله تعالى: { كُن فيَكُونُ } [غافر: 68] بالنسبة لمَنْ عمره لحظة مثلاً، أو لمَنْ يموت في بطن أمه؟
قالوا: كُنْ هنا تُقال لما يوجد عليه الإنسانُ ساعتها علقة أو مضغة أو غيرهما، كأنه يقول له: كُنْ حياً. ثم تؤخذ الحياة منه بقانونها في أزمانها التي لا يعلمها إلا الله.