التفاسير

< >
عرض

ذَلِكَ جَزَآءُ أَعْدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الخُلْدِ جَزَآءً بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ
٢٨
-فصلت

خواطر محمد متولي الشعراوي

{ ذَلِكَ } يعني ما سبق ذكره من العذاب، والجحود هو الإنكار الشديد، فالذين كفروا حينما وقفوا موقفهم من الإسلام، وتبيَّن لهم كذب مَنْ دعوهم إلى الضلال وأضلوهم أصبح لهم ثأر ليس عند المؤمنين، إنما عند الكافرين الذين أضلوهم وأبعدوهم عن الإيمان؛ لذلك يوم القيامة يبحثون عنهم لينتقموا منهم، وليجعلوهم تحت أقدامهم، وتقوم معركة وجدال بين الفريقين التابعين والمتبوعين:
{ وَقَال الَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا ... }.