أم اطلعوا على الغيب فوجدوا أنهم أسياد في الآخرة كما كانوا أسياداً في الدنيا، وأن آخرتهم ستكون أفضل من دنياهم، كالذي قال: { وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً } [الكهف: 36] والمعنى: أن دعوتك يا محمد لا تهمهم في شيء، لأنهم سيدخلون الجنة على أية حال ومن أيِّ طريق!!