التفاسير

< >
عرض

إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ
٧
مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ
٨
-الطور

خواطر محمد متولي الشعراوي

أي: عذاب الآخرة واقع أي حادث لا شكَّ فيه، لأن الذي وعد به وأخبر به هو القوي والقادر الأعلى الذي لا يردُّ أحدٌ كلمته، ولا يقف أحدٌ ليمنعه عن إرادته، فالله سبحانه ليس له نِدٌّ وليس له شريك، وليس له نظير ولا معارض.
ما دام الأمر كذلك { مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ } [الطور: 8] أي: لا أحدَ يستطيع أنْ يدفع عذاب الله إنْ وقع، ولا يمنعه إنْ جاء موعده. ومتى موعده؟.
يقول:
{ يَوْمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ ... }.