أي: أوحى الله تعالى إلى { عَبْدِهِ .. } [النجم: 10] محمد صلى الله عليه وسلم { مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ } [النجم: 11] هذا يعني أن رسول الله لم يَرَ الله تعالى بعينه، بل رآه بفؤاده وقلبه، فموسى سمع الكلام في الأرض، ومحمد رأى ببصيرة قلبه في السماء.
ومعنى { مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ .. } [النجم: 11] تحذير للذين يُشكِّكون في هذه المسألة أو ينكرونها، لذلك يأتي بعدها بهذا الاستفهام الإنكارى:
{ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ ... }.