التفاسير

< >
عرض

ٱلْقَارِعَةُ
١
مَا ٱلْقَارِعَةُ
٢
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ
٣
يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ
٤
وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ
٥
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
٦
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
٧
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
٨
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
٩
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ
١٠
نَارٌ حَامِيَةٌ
١١
-القارعة

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

لَمَّا ذكر بعثره القبور أتبعها بأهوال القيامة فقال: { بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ }: القيامة { ٱلْقَارِعَةُ }: للناس بأهوالها { مَا ٱلْقَارِعَةُ } استفهام تعظيم { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ }: لعظمتها تقرع { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ }: الطير المتساقط في النار { ٱلْمَبْثُوثِ }: انتشارا وكثرة { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ }: الصوف { ٱلْمَنفُوشِ }: المَنْدُوْف في تطايرها وتفرق أجزائها { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ }: برجحان حسناته { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ }: أي: ذات رضا { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ }: يرجحان سيئاته، كما مرّ { فَأُمُّهُ }: أي ناره { هَاوِيَةٌ }: أسفل جهنم، أو أمه هالكة كناية عن هلاكه { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ }: الهاء للسكت هي { نَارٌ حَامِيَةٌ }: كاملة الحَرْ - واللهُ أعْلمُ ب الصّوابِ.