التفاسير

< >
عرض

وَٱلْعَصْرِ
١
إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ
٢
إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ
٣
-العصر

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

لمَّا هدد بأهوال القيامة بين مآل فرق الإنسان فيها فقال: { بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ * وَ }: وَقْتِ { ٱلْعَصْرِ }: أو صلاته { إِنَّ ٱلإِنسَانَ }: كلهم { لَفِى خُسْرٍ }: في مطالبهم { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ }: فيما بينهم { بِٱلْحَقِّ }: من العقائد والأعمال { وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْ }: عليه، فإنهم رابحون، وما عداهم خاسرون وفَسَّر صلى الله عليه وسلم الإنسان بأبي جهل والأربعة الباقين بأبي بكر وعمر وعثمان، وعل رضوان الله عليهم أجمعين - واللهُ أعْلمُ.