التفاسير

< >
عرض

لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ
١
إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيْفِ
٢
فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ
٣
ٱلَّذِيۤ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
٤
-قريش

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

لَمَّا من على قريش بإهلاك عدوهم حثهم على شكره بعبادته فقال: { بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ * لإِيلاَفِ }: متعلق بقوله فليعبدوا، أي: لألفه { قُرَيْشٍ }: هم أولاد نضر بن كنانة { إِيلاَفِهِمْ }: أي: ألفتهم الرحلتين { رِحْلَةَ ٱلشِّتَآءِ }: إلى اليمن { وَٱلصَّيْفِ }: إلى الشام لطلب معايش يستعينون به على الإقامة بمكة والناس كانوا يُعينُونهمُ لأنهم أهل البيت { فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ * ٱلَّذِيۤ أَطْعَمَهُم مِّن }: أجل { جُوعٍ }: عظيم بتيسير الرحلتين { وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ }: عظيم منه خوف أصحاب الفيل، وقيل: منه الجذم، والله تعالى أعلم بالصواب.