التفاسير

< >
عرض

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
٦
-هود

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ وَمَا مِن }: صلة، { دَآبَّةٍ }: خَصَّها بالذكر؛ لأنها أكثر من الطير { فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا }: ومن ليس فيها فمستغن عن الرزق، أتي بصيغة الوجوب؛ حثّاً على التوكل، وقيل: بمعنى "من" نحو: { ٱكْتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ } [المططفين: 2]، { وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا }: في الحياة، { وَمُسْتَوْدَعَهَا }: في الممات، أو كما ي الأنعام،{ كُلٌّ }: منها مع أحوالها، { فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }: اللوح في عالمٌ بالكلِّ.