{لِلَّذِينَ ٱسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ}: حين دعاهم للتوبة {ٱلْحُسْنَىٰ}: الجنة، {وَٱلَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ}: حين دعاهم، {لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي ٱلأَرْضِ}: الدنيا، {جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ}: للتخلص من عذابه {أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ سُوۤءُ ٱلْحِسَابِ}: بأن يحاب ولا يغفر بشيء من ذنبه، {وَمَأْوَاهُمْ}: مرجعهم، {جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ}: المقر هي، {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ ٱلْحَقُّ}: فيستجيب كحمة رضي الله عنه {كَ} صُنْعٍ {مَنْ هُوَ أَعْمَىٰ}: قَلْباً كأبي جهلٍ {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ * ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ}: حين قالوا: بلى، {وَلاَ يَنقُضُونَ ٱلْمِيثَاقَ}: مطلقاً، {وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ}: كالرحم، {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ}: وعيده، {وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ * وَالَّذِينَ صَبَرُواْ}: على مخالفة الهوى، أتى بالماضي فيه فقط، وكذا حيث وقع في القرآن إشارة إلى تقدمه على سائر التكاليف {ٱبْتِغَاءَ}: طلب مرضاة {وَجْهِ رَبِّهِمْ}: بلا رياءٍ {وَأَقَامُواْ ٱلصَّلٰوةَ وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ}: يدفعون، {بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ}: فتمحوها أو يجازونها بها، {أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ}: ما ينبغي أن يكون {عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ}: هي، {جَنَّاتُ عَدْنٍ}: إقامة، {يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ}: تبعاً وإن لم يبلغوا مراتبهم، وأفهَمَ بـ "صَلُحَ" أن مجرد النسب لا يكفي، وأن الدرجة تعلو بالشفاعة، {وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ}: لمنازلهم معهم هِدَايَةً من الله تعالى قائلين: {سَلاَمٌ عَلَيْكُم}: هذا: {بِمَا صَبَرْتُمْ}: على الطاعة {فَنِعْمَ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ}: جنة الدار.