التفاسير

< >
عرض

فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
٨٤
وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَٱصْفَحِ ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ
٨٥
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلْخَلاَّقُ ٱلْعَلِيمُ
٨٦
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ
٨٧
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
٨٨
-الحجر

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ فَمَآ أَغْنَىٰ }: دفع عنهم العذاب، { مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }: من البيوت وغيرها، { وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ }: خلقاً ملتبساً، { بِٱلْحَقِّ }: فَما يدُوْمُ الشّرور [والفساد] { وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَةٌ }: فننتقم من المكذبين، { فَٱصْفَحِ }: أعرض عنهم، { ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ }: بلا جز، نُسخت بالقتال، { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلْخَلاَّقُ }: لكل شيء، { ٱلْعَلِيمُ }: بكل حال، { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ }: الآيات الفاتحة { ٱلْمَثَانِي }: بيان للسبع من التثنية أو الثناء كما مرَّ في الفاتحة، { وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ }: عطف الكل على البعض { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ }: لا تنظر نظر راغبٍ { إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً }: أصنافا، { مِّنْهُمْ }: من الكفار واستغن بالقرآن، { وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ }: إن لم يؤمنوا { وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ }: تواضع، { لِلْمُؤْمِنِينَ }: كناية عن حسن التبدير والإشفاق من خفض الطائر جناحه على الفروخ وضمها إليه.