{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} يصدونكم عن الحج هذا في العام القابل للحذيبية، {وَلاَ تَعْتَدُوۤاْ}: بابتداء القتال، {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ}: المتجاوزين حده، نسخت بآية القتال، {وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم}: وجدتموهم ولو في الحرم، وأصل الثقب: الحذقُ في إدراك الشيء، {وَأَخْرِجُوهُمْ مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ}: مكة فأخرجهم يوم الفتح، {وَٱلْفِتْنَةُ}: كتركهم في الحرم، واخراجكم منه، {أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ}: قتلكم إياهم في الحرم، {وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ}: الحرم، {حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ}: ابتداء، {فَٱقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَافِرِينَ}: الآية محكمة عند الأكثرين، فلا يجوز الابتداء بالقتال في الحرم، {فَإِنِ ٱنتَهَوْاْ}: عن الكفر، {فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ}: لهم، {رَّحِيمٌ}: بهم، {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ}: شرك، {وَيَكُونَ ٱلدِّينُ}: خالصاً، {للَّهِ فَإِنِ ٱنْتَهَواْ}:عن الشرك، {فَلاَ عُدْوَانَ}: ظُلْم أي جزاؤه {إِلاَّ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ}: سماه ظلماً للمشاكلة، {ٱلشَّهْرُ ٱلْحَرَامُ}: الذي أنتم تدخلون فيه مكة قهراً، {بِٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ}: الذي منعوكم فيه دخولها عام الحديبية، أي: هتكة بهتكة، {وَٱلْحُرُمَاتُ}: كل حرمة، وهي ما يجب المحافظة عليه يجري فيه، {قِصَاصٌ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ}: بصِّدكم، {فَٱعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ} وادخلوها عنوة، {وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ} فيما لا يرخص لكم، {وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ}: بالرعاية.