{وَمَآ أَصَابَكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ}: المسلمون والمشركون في أحد، {فَبِإِذْنِ ٱللَّهِ}: فبقَضَائه، {وَلِيَعْلَمَ ٱلْمُؤْمِنِينَ}: عُطفَ على بإذن {وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ}: علم ظهور {وَ} الذين، {قِيلَ لَهُمْ}: وهم ابنُ أُبِّي وصَحْبه حين انصرفوا في طريق أحد، {تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدْفَعُواْ}: العدوّ بتكثير السواد {قَالُواْ}: استهزاءً: {لَوْ نَعْلَمُ}: نُحْسِنُ، {قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ}: إلى التهلكة {هُمْ لِلْكُفْرِ}: أي: إليه، {يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ}: أي: إليه يعني قربهم إلى الكفر يومئذ يزيد على قربهم من الإيمان، {يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}: من كلمة الإيمان، وكلمة: {لَوْ نَعْلَمُ}: إلى آخره، والإضافة للتأكيد أو للتّصْوير؛ إذ القول قد يكون نفسيّاً، {وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ}: هم، {ٱلَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ}: لأجل أصحابهم المقتولين في أحد، {وَ} قد {قَعَدُواْ} عن الحرب: {لَوْ أَطَاعُونَا}: في الانصراف، {مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ}: أنكم تقدرون على دفع القتل المقدر، أفهم أنَّ القتل والموت شيئان.