التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ ٱلنَّارُ قُلْ قَدْ جَآءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِٱلْبَيِّنَاتِ وَبِٱلَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
١٨٣
-آل عمران

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ ٱلَّذِينَ قَالُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا }: أوصانا { أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ ٱلنَّارُ }: أي: من تَصَدَّقَ من أمته بصدقة متقبلة تنزل نار من السماء فتأكلها، أي تحليله إلى طبعها بالإحتراق، { قُلْ }: يا محمد إلْزاماً لهم: { قَدْ جَآءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِٱلْبَيِّنَاتِ }: من المعجزات { وَبِٱلَّذِي قُلْتُمْ }: من النار، { فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }: في اتباع من جاء بها.