{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ}: أي: لا يستنكفون، {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُمْ مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسْتَنكَفُواْ} عن عبادته {وَٱسْتَكْبَرُواْ} عن الحَوْر {فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً * يَا أَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ}: محمَّد عليه الصلاة والسلام، {وَأَنْزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً}: القرآن، {فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعْتَصَمُواْ بِهِ}: تمسكوا بالقرآن وتوكلوا على الله، {فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ}: زائد على أعمالهم، {وَفَضْلٍ}:إلى الله، {وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ}: إلى العلم والعمل والجنة، {صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً}: في الكلالة، {يَسْتَفْتُونَكَ}: القرابة الغير البعضية، {قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ٱلْكَلاَلَةِ}: مات، {لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ}: ولا والد، {وَلَهُ أُخْتٌ}: من الأبوين أو الأب، ومضى حكم الأميَّة، {فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ}: المرء، {يَرِثُهَآ}: الأخت في عكسه، {إِن لَّمْ يَكُنْ لَّهَآ وَلَدٌ}: ولا والد، {فَإِن كَانَتَا ٱثْنَتَيْنِ} فصاعداً، { فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ}: الأخ، {وَإِن كَانُوۤاْ إِخْوَةً}: وأخوات، {رِّجَالاً وَنِسَآءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمْ}: الحق كراهة، {أَن تَضِلُّواْ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}: ومنه مصالحكم في محياكم ومماتكم - والله أعْلَمُ بالصَّواب.