{ وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ }: في سبيل الله، { وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ }: الذين منعهم الكفار من الهجرة، { مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ }: جمع وليد أو ولد شاركوهم في الدعاء ليستجاب ببركتهم، { ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ }: مكَّة، { ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا }: المُشْركون { وَٱجْعَلْ لَّنَا مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً }: يلي أمرنا { وَٱجْعَلْ لَّنَا مِن لَّدُنْكَ نَصِيراً }: فأجيب بهجرة بعضهم وفتح مكة، واستعمال عتَّاب بن أسيدٍ عليهم وحمايته لهم، { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّٰغُوتِ }: الشيطان، { فَقَٰتِلُوۤاْ أَوْلِيَاءَ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّ كَيْدَ }: مكر { ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً }: بالنسبة إلى كيد الله، وأما عظم كيد النساء فبالنسبة إلينا إلى مكرنا، على أنه من كلام عزيزمصر.