التفاسير

< >
عرض

لِيُحِقَّ ٱلْحَقَّ وَيُبْطِلَ ٱلْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُجْرِمُونَ
٨
-الأنفال

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ يُجَادِلُونَكَ فِي }: إظهار { ٱلْحَقِّ }: الجهاد، { بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ }: ظفرهم بإعلامك، { كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱلْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ }: إلى أسبابه لقلة عَددهم وعُدَدهم { وَ }: اذكر { إِذْ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحْدَى ٱلطَّآئِفَتِيْنِ }: من العِير وعسكر مكَّة { أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ ٱلشَّوْكَةِ }: العير الخالي عن العسكر، { تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ }: يُثبِّتَ { الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ }: بأوامره بقتالهم، { وَيَقْطَعَ دَابِرَ }: يستأصل، { ٱلْكَافِرِينَ }: وفعل ما يفعل، { لِيُحِقَّ ٱلْحَقَّ وَيُبْطِلَ ٱلْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُجْرِمُونَ }: ولا تكرار، إذِ الأوَّل للفرق بين الإرادتين، والثاني: لبيان الداَّعي إلى حمله صلى الله عليه وسلم على اختيار ذات الشوكة ونصره.