التفاسير

< >
عرض

بَرَآءَةٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
١
فَسِيحُواْ فِي ٱلأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخْزِي ٱلْكَافِرِينَ
٢
-التوبة

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

الصواب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بوضعها بعد الأنفال وحذف التسمية وحيا، صرح به المحققون كالقاضي أبي بكر، والإيمام وغيرهم، وَلما حكم بمولاة المؤمنين عقبه بالأمر بمعاداة المشركين فقال: هذه { بَرَآءَةٌ }: انقطاع عصمةٍ، { مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ }: واصلة، { إِلَى ٱلَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }: أي: هما بريئان من عهد عاهتموه فانبذوه ولا عهد بعده، { فِي ٱلأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ }: سيروا أيها المشركون، { }: من يوم النحر من سنة تسع إلى سنة تسع إلى عاشر ربيع الآخر { وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي }: فائتي، { ٱللَّهِ }: وإن أمهلكم، { وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخْزِي }: مُذِّل { ٱلْكَافِرِينَ }: في الدارين.