{ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً }: تستطيبها النفس، { فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ }: إقامة، أو أعلى درجاتها، والعطف لتعدد الموعود لكل واحد، أو للجمع على سبيل التوزيع أو لتغاير الصفة، { وَرِضْوَانٌ مِّنَ ٱللَّهِ أَكْبَرُ }: من كلها { ذٰلِكَ }: المذكور، { هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ * يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَاهِدِ ٱلْكُفَّارَ }: بالسنان، { وَٱلْمُنَافِقِينَ }: باللسان، { وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ }: بالمقت، { وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ }: هي، { يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ }: ما قالوا من سبك، { وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ }: بتكذيبك، { وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ }: من قتلك في طريق تبوك حيث دفعهم عمَّارُ { وَمَا نَقَمُوۤاْ }: أنكروا { إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ }: حاصله: ما له ذنبٌ عندهم إلا أن الله أغناهم ببركته، { فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ }: التوب، { خَيْراً لَّهُمْ }: روي أن قاتله تاب، { وَإِن يَتَوَلَّوْا }: عن التَّوب { يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ }: بهم { فِي ٱلأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }: ينجيهم فكيف بالآخرة.